هل أنتي فقط في الوجود
نعم حبيبتي أراكي لكن اين انتي في فؤدي يامن قضيتي على قلوب الطيبين ماذا تريدين الآن حب للأسف خرج حبَّكِ من شراييني صدق عفواً أنتي آخر من تحدِّثيني ماذا تريدين لم يعد لكِي في قلبي مكان كان لكِي وحدك كان لاينبض لغيركي كان مسكنكِي المقفول كان لغيركِي مهجور ياللأسف بكل وقاحةٍ تجرحيني أحببتك على دمي كتبتك في عروقي كان حبّك وبسكِّين الغدر تطعنيني يـكـفـــي لم أعد لعبتكِ المغفَّلة ارحلي لاترتجيني ابكي احزني لن تهمّيني فمثلكِي خالي الضَّمير معدوم المشاعر لن تحزنيني قلبكِي الرَّحال في كلِّ يومٍ بمكان من قلبٍ إلى قلب هكذا أنتي تدعين بأنكي تحبِّين فتدخلين القلب فتطعنين هنيئاً لكِي الإبداع في مواسم الإغتيال كم رجلٍ أحببتي وكم من قلبٍ طعنتي وكم من الضَّحايا ستغدرين ابتسم ياقلبي ابتسم فقد خرج من حدودك جيوش الإحتلال وأصبحت طليقاً وزهورك في أمان أعلم أنِّكِ تعتقدين أنِّي أحبك عفواً كــنــت أحــبـــك كنت أعمى أسير وحدي إلى بركانكِ اللاَّهبة بنيران الخيانة كنت أظن أنني سقطت في حديقةٍٍ من ورود لكن نسيت أنتي هنا معي تقذفيني لمدينةٍ من أشواك لـــحـــظــــة أنظري وسط وجهي أترين عيني إنها مضيئة فانسحبي قبل أن أغرس سكِّيني على قلبك للأسف لاأجيد فن الغدر لذا أنا من سينسحب لأنَّك معدومة ضمير فذلك في نظري أنَّكِي ميٍّتة لكن دعني اقول لكي شيء علمتني الحياة أن ابتسم في الوقت الذي ينتظرني فيه الآخرون أن أبكي وها أنا ابتسم سأرحل بعكس اتجاه رحلتك مع حبك الجديد لعلّي أجد من يصون قلبي ويفهم حبي ويبادلني الشعور نفسه سأرحل لعلّي أجد ذلك الحبيب الذي تمنيته
شاعر بغداد
الامبراطور الحزين