تفتحت موهبة أبي تمام في نظم الشعر، فأخذ يتكسب به، لكنه مع ذلك لم يحقق ما كان يرجوه من تحسين أحوال معيشته، فاتجه إلى الشام، ثم إلى العراق بعد أن ضاق عليه الرزق، ويقول في ذلك:
ينال الفتى من عيشه وهو جاهــــل
ويكدى الفتى في دهره وهو عالـــم
ولو كانت الأرزاق تجري على الحجى
هلكن إذًا من جهلن البهائـــــم
ولم تجتمع شرق وغرب لقاصـــــد
ولا المجد في كف امرئ والدراهـــم
............موضوع جــــمـــيل ..............مــــقـــاتـــ73ــــل